الخميس، 20 يناير 2011

أنواع الإعاقات

أنواع الإعاقة:
يقال إن الإعاقات هي أربع: حركية، حسية، ذهنية، عقلية. ويوجد تقسيم آخر يضم الذهنية والعقلية معاً.
الإعاقة الحركية:
هي فقدان, جزئي أو كلي, لقدرة الشخص على القيام بالمهارات الحركية (كالمشي, الوقوف, حمل الأشياء, صعود ونزول الدرج, استخدام الأصابع للكتابة...), وتنتج عن تقصير أو خلل وظيفي بدني معين كالشلل السفلي أو الرباعي، بتر الأطراف، شلل الاطفال، الحروق, الضمور العضلي, الروماتيزم, خلع الورك... وقد يضطر الشخص الذي لديه حاجة إضافية حركية إلى استخدام معينات طبية كالعصا, الكرسي المتحرك, العكاز, طرف إصطناعي أو وسائل مساعدة كالأدوات المساعدة للكتابة أو الطباعة. لا تقتصر الإعاقة الحركية على إصابة الانسان بالشلل فتوجد إصابات أخرى تتعلق بتلك التى تحدث فى الأعصاب.
وأسباب هذا النوع من الإعاقات: حدوث خلل فى الرسائل الكهربائية المنبعثة من المخ والتى تفقد القدرة على الوصول بشكل صحيح للعضلات، حيث أن العضلات هى التى تحرك المفاصل ... حيث يوجد لكل عضلة الوقود والفرامل على كل جانب لتمكنها من التمدد والتقلص. وفى بعض الأحيان مع إصابات الدماغ يتم إعاقة هذه الرسائل وتسبب تحفيز إحدى جوانب هذه العضلات بشكل زائد، وهذا السلك (العضلة) المنهك يكون غير موصل جيد للكهرباء للتحميل الزائد عليه وبالتالى تتأثر حركة العضلات. وإذا لم تصل الرسالة العصبية لهذه العضلات يكون رد الفعل لها شديد.
الإعاقة الحسية:
وتشمل الإعاقة السمعية و البصرية والنطقية.
الإعاقة السمعية:
هي فقدان القدرة على السمع (بشكل جزئي أو كلي) مع أو بدون مشاكل في النطق, بسبب خلل في الجهاز السمعي, بحيث لا يتمكن الفرد من فهم الكلام أو الأصوات إلا عن طريق استعمال أجهزة سمعية معينة, قراءة الشفاه أو لغة الإشارة.
الإعاقة البصرية:
- يطلق مصطلح الإعاقة البصرية على من لديهم ضعف بصري، أو عدم الرؤية بشكل جزئي، أو الإصابة بالعمى كلية.
تأتي الإعاقة البصرية نتيجة لفقد العين لوظيفة من وظائفها نتيجة لمشاكل أو الإصابة بأمراض في العين، ومن هذه الإصابات التي تسبب ضعف بصري تشتمل على: اختلال في الشبكية - المياه البيضاء- المياه الزرقاء- مشاكل في عضلات العين وكل هذا يؤدي إلى التداعيات الآتية: ضعف في الرؤية- اضطرابات القرنية.
حدوث الإعاقة البصرية:
معدل حدوث الضعف البصرى للأفراد تحت سن 18 عاماً حوالي 12.2/1000 أما الإعاقة الحادة (الفقد للبصر كلية) يحدث بمعدل 0.6/100 شخص.
ملامح الإعاقة البصرية:
يعتمد تأثير المشاكل البصرية على مدى حدة فقد البصر، نوع فقد الشخص له (كلياً أم جزئياً)، السن الذي فقد فيه، وظائف الأجهزة الأخرى عند الإنسان.
عندما يصاب الشخص بإعاقة بصرية منذ الصغر لابد من تقييمها في مرحلة مبكرة للتدخل في البدايات قبل تعقد الحالة ولا يصبح هناك حلاً ملائماً لها. وأولى هذه المشاكل هي العملية التعليمية بحدوث تأخر فيها. لذا فإذا كان الطفل الصغير يعاني من ضعف الرؤية وليست لديه النزعة الاستكشافية للأشياء من حوله في البيئة، يفتقد إلى فرص تعلم الأشياء، ولا تتاح له الفرصة إلى أن يتوافر له الدافع القوي أو أن يتدخل طرف خارجي من المحيطين به يدفعه إلى عمل ذلك، لأن الطفل في سن صغيرة يبني خبراته من خلال التعلم واكتساب الخبرات ممن حوله مع تقليدهم وإذا لم يستطع رؤية من حوله من الأصدقاء أو الأقارب فلن يستطيع التقليد أو أن يفهم الإيماءات غير الشفهية وبذلك تخلق أمامه نوعاً من عدم الاستقلالية.
لكن بالمعرفة يمكن إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة لاكتساب الخبرات التعليمية، وبالنسبة للشخص الفاقد لبصره بشكل جزئياً هناك وسائل عديدة من أجهزة الكمبيوتر، شرائط الفيديو مخصصة له. أما لفاقدي البصر كلية أو من يعانون من ضعف حاد يمكنهم التعلم بواسطة مواد تعليمية مطبوعة بأحرف كبيرة، نسخ الكتب على شرائط تعليمية، أو التعلم بطريقة بريل (Braille) ..
الإعاقة النطقية:
هي فقدان القدرة على النطق بشكل جزئي أو كلي, أو وجود مشاكل في النطق, قد تضطر الشخص إلى استعمال لغة الإشارة للتواصل.
الإعاقة العقلية:
هي الإعاقة الناتجة عن انخفاض في درجة الذكاء عند الشخص أو عن أمراض نفسية, تكون عادة مصحوبة بصعوبة في التوافق النفسي والاجتماعي والسلوكي. تعود إلى أسباب وراثية أو بيئية – مكتسبة أو الاثنين معا.. وهي على مستويات مختلفة فمنها البسيطة، والمتوسطة، والشديدة.
ما هو التخلف العقلى؟
- توجد ثلاثة معايير يمكن الحكم من خلالها على الشخص ما إذا كان متخلف عقليآ أم لا، وتشتمل الثلاثة معايير على التالى:
- مستوى وظائف المخ، وتتمثل في معامل الذكاء (I Q) والذي يكون تحت 70-75.
- قصور في اثنين أو أكثر من المهارات التى يقوم بها الشخص يوميآ.
- التصرف بالسلوك الطفولية والتى تقف عند سن 18 أو أقل من ذلك.
ما هى المهارات اليومية اللازمة للإنسان؟
هى المهارات التى يحتاجها الشخص لممارسة حياته اليومية لكى يعمل ويلعب أو يعيش بشكل أعم في مجتمعه. وتتضمن هذه المهارات أيضآ على وسائل الاتصال والتعامل مع الغير، الاعتناء بالنفس، الحياة اليومية في المنزل، الاستمتاع والتمتع بالحياة، الصحة والأمان، توجيه النفس، الوظائف الأكاديمية (القراءة – الكتابة – أساسيات الرياضة).
وتقيم مهارات الشخص في مقابل جميع خطوات الحياة التى يمر بها للحكم عليه، لكن الشخص الذي يعانى من قصور في الوظائف العقلية وليس لديه قصور في المهارات اليومية لا تشخص حالته علي أنها تخلف عقلى.
مدى تأثير التخلف العقلى:
نجد أن هذ المرض شائع جداً ويفـوق نسـب الإصابة بالشلل الدماغى بحوالى 10 مرات، وبحوالى 28 مرة عن تشوهات القناة العصبية مثل عدم اكتمال الفقرات القطنية "Spina Bifida" وبحوالى 25مرة عن إصابة العمى. ويحدث لأى فرد بغض النظر عن الفروق العرقية - الاقتصادية – الاجتماعية – التعليمية، ونسبة حدوثه 1 : 10 وتختلف نسبة تأثر كل فرد بأعراضه تمامآ مثل اختلاف قدرات كل فرد عن الآخر. ويتأثر حوالى 87 % من الأشخاص بشكل معتدل حيث تكون القدرة علي اكتساب معلومات أو مهارات جديدة بشكل أبطأ قليلآ عن المعدل المتوسط. وبالنسبة للأطفال لا تتضح هذه الإعاقة في سن ما قبل المدرسة حتى يتم الالتحاق بها وتوجد نسبة من الكبار يستطيعون الاعتماد علي أنفسهم والحياة بشكل طبيعى إلي حد لا يمكن تصنيفهم تحت أى نوع من أنواع الإعاقة العقلية أما النسبة المتبقية 13 % والذي يكون معامل الذكاء للأشخاص فيها تحت 50 (آى . كيو) "I Q" والتى تمثل قصوراً حاداً في أكثر من وظيفة في جسم الإنسان، لكن مع التدخل المبكر يمكن تحسين مستوى الوظائف المختلفة.
الإعاقة الذهنية(التعليمية):
هي الإعاقة الناتجة عن خلل في الوظائف العليا للدماغ كالتركيز والعدّ والذاكرة والإتصال مع الآخرين... ينتج عنها صعوبة تعلم أو خلل في التصرفات والسلوك العام للشخص.
ما هي الإعاقة التعليمية؟
- هو شعور الطفل الداخلي بالعجز وعدم القدرة على فهم أو تحصيل مادة دراسية في المدرسة وليس شرطاً أن تكون في جميع الأعمال أو الواجبات المدرسية ولكن في جانب منها.
وهذا العجز الذي يشعر به الطفل يسمى بالضعف العقلي الذي يتسم بصعوبة التحصيل وكل ذلك يوصف بشكل إجمالي "بالإعاقة التعليمية".
ويقف الطفل أمام تحصيله الدراسي وكأنه يحل الكلمات المتقاطعة أو لغز حائر في التوصل إلى إجابته, وتكون النتيجة النهائية له الإحباط .. وأصبح الحل متاح باللجوء إلى التعليم الخاص الذي يعالج هذا القصور لأنه لا يوجد عقل كامل!!
من خلال تعريف الإعاقة يتضح أنها ليست مجرد حالة طبية، لكنها حالة تنجم عن تفاعل بين عدم أداء وظيفي بدني أو ذهني أو حسّي وبين الثقافة والمؤسسات الاجتماعية والبيئة المادية. غالباً ما يكون الشخص المحدودة قدراته البدنية أو الذهنية معوقاً، لا بسبب حالة يمكن تشخيصها، بل بسبب حرمانه من التعليم والخدمات العامة، ويؤدي هذا الحرمان إلى الفقر الذي يؤدي بدوره إلى مزيد من الإعاقة نتيجة لتعريض الشخص المعوق إلى مزيد من سوء التغذية والأمراض وظروف غير مأمونة في الحياة والعمل. ويُعرف مفهوم الإعاقة هذا بالنموذج الاجتماعي للإعاقة، أي النظرة إلى الشخص المعوق من تحت مظلة حقوق الإنسان التي كفلتها المواثيق والشرائع، والإيمان بقدراته. ويقارن هذا النموذج بالنموذج الطبي الأقدم للإعاقة الذي يركّز على الحالة الإكلينيكية للشخص المعوق، في حين أن النموذج الاجتماعي يصور الإعاقة على أنها تفاعل بين أوجه العجز والقصور في وظائف الأفراد وبين البيئة.
ينظر المجتمع إلى الأشخاص المعوقين ويتعامل معهم من خلال ثلاثة نماذج، الأول هو النموذج الطبي، باعتبار الشخص المعوق حالة طبية ينبغي التعامل معها في المراكز الطبية، وهذه النظرة ناتجة عن تفكير خاطئ، خارج إطار الحقوق.
أما النموذج الثاني، وهو الأكثر شيوعاً، فيزيد عن النظرة الاكلينيكية، معاني العطف والشفقة، ويسمى بالنموذج الخيري الرعوي، فينظر إلى الشخص المعوق على انه إنسان ضعيف لا يستطيع أن يصرف أموره لوحده وانه يستحق الشفقة كثيراً، لذا يجب على أي إنسان ألا يجرح مشاعره بكلمة، مثلاً، وأن تتم رعايته جيداً.أما النموذج الثالث، النموذج الاجتماعي، القائم على الحقوق باعتبار الشخص المعوق هو إنسان يتمتع بكامل الحقوق التي تضمنتها شرعة حقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية.
بقي أن أذكر أنه يصادف يوم3 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي اللأحتياجات الخاصة. يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية..

أسباب الاعاقات بشكل عام

يعتبر المعاق أحد المكونات الرئيسية لأي مجتمع في العالم وأي شعب حيث لايخلو مجتمع أو شعب من الأعاقة بأنواعها المختلفة وتوجد أعاقات قديمة مثل البصرية والعقلية وتوجد أعاقات حديثة وأحدث أعاقة والتى ظهرت في عام التسيعن من القرن الماضي وهي صعوبات التعلم ولكل أعاقة أسباب خاصة وعامة بها و تذكر المراجع أن ماعرف من أسباب الإعاقة حتى الأن هو 25% فقط أما الباقي 75% من أسباب الإعاقة لم تعرف أسبابه حتى الأن تحدثنا أنه تصنف اسباب الأعاقة الى خاصة وعامة وسوف نتحدث هنا عن الأسباب العامة. تقسم أسباب الإعاقة الى صنفين:
- من حيث زمن الحدوث:وهذا يعتمد على وقت حدوث الاعاقة وقسمت إلى ثلاثة أقسام ( ماقبل الولادة،أثناء الولادة،مابعد الولاده)
- من حيث طبيعة عوامل الإصابة:ويعتمد على أسباب حدوث الإعاقة وتنقسم الى قسمين وهما (أسباب الوراثية وأسباب المكتسبة)
• من حيث زمن الحدوث:
- مرحلة ماقبل الولادة : تنقسم الى قسمين أسباب جينية وأسباب غير جينية
الأسباب الجينية: تنقسم الجينات الى ثلاثة أنواع( جينات سائدة وجينات ناقلة,وجينات متنحية)
اختلاف العامل الرايزيسي : حيث أن 85% من سكان العالم يحملون هذا العامل بصفته الموجبة و 15% من سكان العالم يحملونه بصفته السالب وأختلاف العامل بين الزوجين يتسبب في حدوث الأعاقات
الأسباب الغير جينية:
الأمراض التى تصيب الأم الحامل:من أبرز هذي الأمراض هي:* الحصبة الألمانية *الزهرى *السكري
العقاقير والأدوية والمشروبات الروحية:ومن الأمثلة عليها هي:الأدوية المهدئة,المضادات الحيوية,العقاقيروالمخدرات والكحول بأنواعها.
- مرحلة أثناء الولادة :
نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة : لا يقوم الدماغ بعمله إلا بعد تزويده بكميات كافية من الأكسجين والغذاء ولهذا السبب تزود الأم أثناء عملية الولادة بكميات مناسبة من الأكسجين في حالة نقصه.
الصدمات الجسمية : وهي الضربات التي يتعرض لها الطفل أثناء عملية الولادة وهي مايعرف بعسر الولادة فقد تحدث للطفل كدمات أو صدمات جسمية بسبب أستخدام أدوات الولادية القيصرية.
الألتهابات : التهاب السحايا والتهاب الدماغ
- مرحلة بعد الولادة :
سوء التغذية : بحيث يجب أن يحتوى طعام الفرد على المواد الضرورية لنموالفرد
الحوادث والصدمات : وهي عبارة عن حوادث الطرق و الضربات المباشرأو الوقع على الرأس ونزيف الدماغ و غيرها من الحوادث التي توثر على الشخص.
• من حيث طبيعة عوامل الأصابة:
 العوامل الوراثية : وهي العوامل التي تنتقل من الأجداد و الأباء الى أولادهم عن طريق قانون الوراثة و الشفرات الوراثية.
العوامل المكتسب : وهي العوامل التي يكتسبها الفرد بسبب نشاطها في البيئة وقد تكون هذي العوامل بيئية مثل الصدمات أو ثقافية مثل طريقة التنشئة الأجتماعية وغيرها

من هم ذوي الاحتياجات الخاصة؟!

هم فئة من فئات المجتمع ولكن حاجاتهم
الخاصة وخاصة في النواحى التربوية و
التعليميةجعلتهم يحتاجون إلى نوع مختلف
وخاص عما يتطلبه أقرانهم الطبيعيين
واصعب نوع من أنواع الاعاقة هى الاعاقة
الغير مرئية أو التى لا تلاحظ من الآخرين ولا
يمكن تحديد من أى فئة من فئات ذوى
الاحتياجات الخاصة يمكن تصنيفها
وهم مثل
: بطىء التعلم والمتأخرين دراسيـــاً ، وعجز
التعلم أو من يعانـون مشكلات واضطرابات
سمعية أو بصرية أو من يعانون من عيــوب
في النطق وأمراض الكلام أو المضطربين
انفعالياً وسلوكياً وسيئى التوافق الاجتماعى
وذوى النشاط الزائـد ومرض الصرع
..
ذوي الإحتياجات الخاصة هم أناس مثلنا، دماؤهم كدماؤنا، هم ليسوا مشكلة وإنما يعانون من مشكلة ما...
لذا قررت شلة upstream أن تقدم مشروعها عن ذوي الإحتياجات الخاصة لنصحح نظرة الناس تجاههم
ولجعلهم اكثر قربا من عالمنا الطبيعي، وأكثر يقينا من كونهم أناس طبيعيين يمتلكون مشكلة صحية ما... ولكن................لكل مشكلة حل...

فهلم بنا إلى عالم ذوي الإحتياجات الخاصة...